رصف الطرق أصبح إحدى دعائم الدول الحديثة، وهو نتاج لمجهودات العلم الحديث، وما أفرزه من تطوُّرات ساهمت في تحقيق الرفاهية للإنسان في شتَّى ميادين الحياة، وفي حالة العودة إلى الوراء لقرن من الزمن أو أكثر فسوف نجد عالمًا من دون طُرُق مُمهَّدة، وكان ذلك الأمر أشبه بعائق لعديد من الجوانب، وخصوصًا في ظل اكتشاف وسائل النقل السريعة المتمثلة في السيارات، والدَّرَّاجات البخارية، ولا يمكن لتلك الوسائل أن تسير بالأريحية المطلوبة دون وجود طريق يسهُل السير عليه، ومن الممكن أن نقول إن ظهور صناعة رصف الطرق ارتبط ارتباطًا وثيقًا بتطوُّر وسائل النقل، وسوف نتعرَّف في هذا المقال على عديد من الأوجه التي تدور حول رصف الطرق الاحساء مع أفضل شركة لرصف الطرق شركة العالمية المحدودة؛ وذلك من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة المهمة.

 ما أهمية رصف الطرق؟

يوجد عديد من العناصر فيما يتعلَّق بأهمية رصف الطرق، أو سفلتة الطرق، وسوف نوضحها كما يلي:

·  بالنسبة للاقتصاد القومي: تلعب عملية رصف الطرق بالاحساء دورًا كبيرًا على مستوى الاقتصاد القومي، حيث إن رصف الطرق أحد المعايير التي يطلبها المستثمرون في حالة الرغبة في إقامة مشروعات في إحدى الدول، ومن هذا المنطلق فإن الفُرص الاستثمارية لا تتأتَّى لأي دولة من دون شبكة طُرُق مُنظَّمة، ولا شك أن سفلتة الطرق تُؤدِّي إلى خفض تكلفة عوامل الإنتاج بما يعود بالنفع على الاقتصاد؛ من خلال تقديم منتجات منخفضة السعر، ويساعد ذلك أيضًا في زيادة مُعدَّلات التصدير الخارجي.

·      التوسع في رقعة الأراضي الزراعية: تُساهم عملية رصف الطرق في توجيه الطاقات البشرية نحو استصلاح الأراضي الزراعية، حيث إن رصف الطرق يُسهِّل من عملية الانتقال لتلك المناطق، ونقل الأجهزة والمُعدَّات والمواد التي تلزم عملية الاستصلاح، كما أن وجود طُرُق مُمهَّدة يُساعد أيضًا في نقل منتجات الأراضي الزراعية وتسويقها فيما بعد، سواء بالداخل أو الخارج.

·  بالنسبة لحركة المرور: تُعَدُّ سفلتة الطرق أحد الأمور التي تحتاج إليها الدولة العصرية، وخصوصًا في ظل وجود مئات الآلاف من السيارات في الدولة الواحدة، لذا وجب على تلك الدول سفلتة الطرق؛ لتحقيق السيولة المرورية وعدم تعطيل وسائل النقل، ومن ثَمَّ يقوم رجال المرور بدورهم في تنظيم تلك العملية، ويُعَدُّ ذلك من عناصر أهمية رصف الطرق.

·  ظهور الصناعات ذات الصلة: يُؤدِّي التوسع في رصف الطرق إلى تدشين كثير من الصناعات المرتبطة بذلك، ويتمثَّل ذلك في شركات المقاولات، وكذلك الشركات التي تقوم بتصنيع إشارات المرور، وأعمدة الإنارة، والحواجز الخرسانية، واللوحات الاسترشادية، بما يُؤدِّي إلى إيجاد فُرص عمل للمواطنين، وخفض نسبة البطالة.

·  بالنسبة للمحافظة على وسائل النقل: وسائل النقل المُتمثِّلة في السيارات والحافلات والدَّرَّاجات تلزمها طُرُق مستوية قدر الإمكان؛ من أجل المحافظة عليها، وعدم تعرُّضها لأي سلبيات، وذلك الأمر من بين أوجه أهمية رصف الطرق.

·  إنشاء المدن الحضرية: تتمثَّل أهمية رصف الطرق في تحقيق عامل الجذب السكاني لأي مدينة جديدة، فمن دون رصف الطرق لن يكون هناك مجتمع عمراني يستطيع أن يقطن منطقة معينة، حيث إن سفلتة الطرق تُسهِّل على المواطنين التَّوجُّه إلى أعمالهم أو جامعاتهم، والعودة دون أي مشاكل، أو إهدار للوقت.

ما أنواع رصف الطرق؟

يوجد عديد من أنواع رصف الطرق، وسوف نوضحها كما يلي:

·  الرصف الأسمنتي أو المرن: وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع رصف الطرق، وتُستخدم تلك الطريقة في حالة قُدرة التُّربة على التحمُّل، حيث يتم عمل ثلاث طبقات؛ الأولى تُعرف بطبقة ما تحت الأساس، والثانية طبقة الأساس، وهي عبارة عن مواد قادرة على التحمُّل، والعلوية عبارة عن طبقة الأسفلت، وفي الغالب طبقة الأساس تكون متناسبة مع سُمك طبقة الأسفلت.

·  الرصف الخرساني أو الصلب: وذلك النوع من أنواع رصف الطرق يعتمد على إنشاء فرشة خرسانية سميكة يتم وضعها فوق التُّربة بشكل مباشر، أو بعد طبقة بسيطة من الحصى الصغير، وتُستخدم تلك الطريقة في رصف الطرق بالدول التي تتَّسم بدرجات الحرارة المنخفضة، مثل كندا، وروسيا، وشمال أوروبا، حيث تعمل الطبقة الأسمنتية كفاصل عازل، وقد يُستخدم حديد التسليح أو لا، وذلك على حسب نوعية الناقلات والأحمال التي تمرُّ عبر الطريق.

·  الرصف المُركَّب: وفي ذلك النوع من أنواع رصف الطرق تُستخدم الطريقتين سالفتي الذكر، حيث يتم استخدام طبقات من الأسمنت والخرسانة المُسلَّحة في الوقت نفسه، وبعد ذلك تتم كسوة تلك الطبقات بطبقة الأسفلت، وبذلك الأسلوب يُصبح الطريق أكثر قُدرة على تحمُّل الناقلات الكبيرة؛ نظرًا لسماكة طبقات الأساس.

ما طريقة الحصول على الأسفلت؟

·  يُعَدُّ الأسفلت أحد نواتج البترول، ويتم الحصول عليه كمرحلة من مراحل تكرير البترول (التقطير)، والتي تبدأ بتسخين البترول الخام، ومن ثم تتطاير المواد الأقل وزنًا وكثافة، وفي تلك المرحلة يتم الحصول على الغازات مثل البيوتان (الغاز الطبيعي)، وبعد ذلك البنزين، والسولار، وآخر مُركَّب كيميائي يتم الحصول عليه هو الأسفلت، فهو الأكبر كثافة فيما بين مكونات النفط.

·  من الممكن أن يُوجد مُركَّب الأسفلت الذي يُستخدم في رصف الطرق بصورة طبيعية ومن دون أي مواد بترولية مُختلطة به، ومن أمثلة ذلك بحيرة تُوجد في البحر الكاريبي، وبالتحديد بجزيرة ترينداد، وتُعرف باسم (بحيرة القار)، ويوجد بها طبقة تُغطِّي مساحة قاع البحيرة من مادة الأسفلت، وكذلك هناك (بحيرة غوانكو) في أمريكا اللاتينية، وبالتحديد في دولة فنزويلا، ويوجد بقاع تلك البحيرة طبقة من الأسفلت تُغطِّي مساحة أربعمائة هكتار، وكذلك هناك نوع من الأسفلت على درجة مرتفعة من الصلابة، ويعرف باسم (غلسوانيت)، ويوجد بولايتي كولورادو ويوتا بأمريكا.

·  الأسفلت مركب أسود اللون ويُستخدم في رصف الطرق، وكذلك في صناعة أحبار الطباعة، وفي صناعة المواد العازلة التي تُستخدم في عزل دورات المياه والمطابخ والمسابح، بالإضافة إلى صناعة الورنيش الذي يُستخدم في تلميع الأحذية… إلخ.

 

ما الصفات التي جعلت من الأسفلت مادة مثالية في رصف الطرق؟

·  يتميَّز الأسفلت بإمكانية تحويله إلى سائل؛ من خلال درجات الحرارة المرتفعة، وبعد الانتهاء من عملية رصف الطرق يعود مرَّة أخرى صلبًا ومتماسكًا نتيجة انخفاض الحرارة.

·  تستمر مادة الأسفلت التي تُستخدم في رصف الطرق لفترات زمنية طويلة تصل إلى عشرات السنوات دون حدوث أي سلبيات.

·  الأسفلت مادة عازلة، لذا فإنه في حالة سقوط الأمطار بغزارة، أو في حالة وجود أعاصير، فإنه يُعَدُّ بمثابة طبقة حامية لما قد يوجد أسفله من أنابيب صرف وغاز وطبيعي… إلخ.

ما مراحل رصف الطرق؟

·  المرحلة الأولى: دراسة نوعية الطريق: وهي أهم مراحل رصف الطرق، حيث ينطوي عليها الاستمرار قُدُمًا في رصف الطرق بالأسفلت أو استخدام طريقة أخرى للتمهيد، وفي تلك المرحلة تتم دراسة نوعية الطريق المُراد رصفه وطبيعة التُّربة المكونة له، سواء صخرية أو رملية… إلخ، حيث يتم عمل مجسَّات للتعرف على مدى تحمُّل سطح الطريق الخارجي لطبقة الأسفلت، والهدف من ذلك هو عدم حدوث هبوط في طبقة الأسفلت على المدى المتوسط والطويل.

·  المرحلة الثانية: إنشاء طبقة الأساس: وطبقة الأساس عبارة عن حصوات صغيرة تتم تسويتها على سطح الطرق كطبقة أوَّلية، ومن المهم أن تكون الحصوات ذات أحجام مُتساوية قدر الإمكان وجافَّة؛ حتى لا توجد فجوات عند تسويتها، ولطبقة الأساس أهمية كبيرة في منع وجود تفاوت في درجات الحرارة فيما بين طبقة الأسفلت العلوية وطبقات الأرض الداخلية، وخصوصًا في البلدان ذات الحرارة المنخفضة جدًّا، وتُسهِّل طبقة الأساس من تسوية الطبقة التي تليها، والتي تتمثَّل في الأسفلت، كما أنها تُساعد في تصريف المياه بأسلوب سلس.

·  المرحلة الثالثة: تسوية الطريق: وتتم تسوية الطريق؛ من خلال مرور الآلات أو السيارات ذات المكابس، مع مُراعاة أنه في حالة وجود طريق دائري أو ينحرف قليلًا من حيث الارتفاع، أن تتم التسوية من أعلى لأسفل؛ حتى لا يُؤثِّر في حدوث مشاكل أثناء سير السيارات والحافلات بسُرعة.

·  المرحلة الرابعة: سفلتة الطرق: وهي آخر مرحلة من مراحل رصف الطرق، حيث تتم إضافة مادة القار (مركب الأسفلت) في درجة حرارة عالية حتى تسهُل تسويته، بعد ذلك يُترك الطريق لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأقل قبل الاستخدام حتى تأخذ طبقة الأسفلت وقتها كي تبرد. 

شركة رصف طرق مع تزايد أهمية شبكات الطرق وتكلفتها العالية استوجب تطوير عدة أساليب لتصميم  رصفات الطرق أخذه بالاعتبار سلوك التربة تحت تاثير ومواد الرصف الأحمال الكبيره والتأثيرات المناخية والبيئية المختلفه

الطّرق حتى تكون جاهز للنقل يجب أن تكون خاضعة لعملية رصف جيدة، و تتم عملية رصف الطّرق بعدة خطوات و عدة مواصفات، و لرصف الطّريق أولا يجب أن يكون هناك دراسة واضحة للطريق يعني من حيث المساحة و الإتجاه و طبيعة الأتربة، و طبيعة الطريق . يبدأ رصف الطّريق بجرف الأتربة و عمل طريق واضح المعالم ثم يتم غربلتها من الحجارة الكبيرة و أحيانا تتم بواسطة الكسارات الضخمة المتحركة التي تعمل على رص الحجارة جيدا أي تقوم بتمهيد الطريق و رص الحجارة جيدا هي للعمل على زيادة قوة التماسك و سد الفراغات حتى يصبح الطريق يتحمل قوة الشاحنات الثقيلة التي تمر عليها

و لرصف الطّريق أيضاً، يجب معرفة هل الطّريق الذي سنقوم برصفه من حيث طبيعة الأتربة التي ستكون هي طبقة الأساس هل ستكون قوية التّحمل و هل ستتعرض للإنهيار عندما تهطل الأمطار، فبعض الطّرق عندما تتشبع بمياه الأمطار تعمل على تجويف في الطّريق من الصّعب على وسائل النّقل أن تسير بسهولة .لذلك مهندس الطّريق عندما يبدأ أول خطوة في رصف الطّريق يعمل على دراسة التّراب جيداً و بعدها يضع طبقة الأساس و هذه الطبقة تكون من الحجارة الصّغيرة و هي الحصوة التي تدخل في صناعة الطّوب، و هذه الحصوة يجب أن تكون خالية من أي تراب يذوب في الماء حتى لا يعمل على ترك فراغات بين الحجارة لأنها يجب أن تكون كذلك نظيفة خالية من أي أوساخ لأنه يأخذ بعين الإعتبار كم مدة من الوقت ستخدم كطبقة أساس نظيفة خالية من مواد تجعلها طبقة أساس ضعيفة

أنواع الرصفات:

هناك ثلاثة أنواع رئيسية للرصفات:

أ‌- الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).

ب‌- الخرسانية أو الصلدة ( Rigid Pavements ).

ت‌- المركبة أو المختلطة ( Composite Pavements ).

 

أولاً : الرصفات الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).

يوجد ثلاثة أساليب لإنشاء هذا النوع من الرصفات :

i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).

ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).

iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).

 

i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).

     تتكون من ثلاث طبقات رئيسية الطبقة السطحية (Surface Course) تليها طبقة الأساس (Base Course) ثم طبقة ما تحت الأساس (Subbase Course ).

    الطبقة السطحية تكون من أفضل نوعية مواد من حيث القدرة على التحمل.

     ينتقل تأثير الحمولات المرورية من خلال هذه الطبقات إلى التربة الطبيعية التي يفترض أن تكون قدرتها على التحمل عالية نسبياً حيث يتم دمكها بشكل جيد (Compacted Subgrade) لتحسين مواصفاتها.


ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).

    تتكون الرصفة من طبقة أو أكثر من الخلطات الإسفلتية الساخنة (Hot Mix Asphalt) ويتم إنشاؤها مباشرة فوق التربة الطبيعية أو المحسنة (Improved Subgrade).

    تعتبر من أفضل الرصفات قدرة على تحمل الشاحنات الثقيلة.

    لا يوجد فيها طبقات تحتجز المياه لمدة طويلة.

    المدة الزمنية اللازمة لإنشائها أقل من الرصفات المرنة التقليدية.

    لا تتأثر بالرطوبة أو الصقيع.

    هناك تجانس بين مختلف طبقات الرصف.

iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).

     تتكون من أربع طبقات العليا والسفلى من الخلطات الإسفلتية الساخنة والثانية والثالثة من مواد حصوية.

    هذا الأسلوب الإنشائي ميزته أن الطبقة الإسفلتية السفلى تساهم بشكل ملحوظ في تقليل تأثير الإجهاد الرأسي على التربة والذي يسبب هبوط التربة.

      ومن مميزاتها ما يلي :

    التحكم بتصريف مياه الأمطار بوجود الطبقة الحصوية العالية النفاذية.

    منع تلوث الحصمة بالأتربة القادمة من طبقة التربة الطبيعية.

    تقليل حدوث تشققات الكلل أو التمساحية (Fatigue Cracking) التي تتكون في أسفل الطبقة الإسفلتية العليا باستخدام إسفلت قليل اللزوجة. 

ثانياً : الرصفات الخرسانية ( Rigid Pavements ).

    يتكون هذا النوع من بلاطة خرسانية (Slab PCC) يتم إنشاؤها مباشرة على التربة الطبيعية أو يوضع تحتها طبقة أساس حصوية (Base Course).

    تعتبر صلابة البلاطة الخرسانية العامل الأهم في التصميم أما العامل الأهم في تصميم الرصفات المرنة هو قدرة تحمل التربة الطبيعية.

    ينتشر هذا النوع من الرصفات في المناطق الباردة (أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية) حيث تقاوم الفواصل الموجودة بين بلاطات الرصفة التغيرات الحرارية الكبيرة بين الصيف والشتاء أو بين الليل والنهار.

    قد تكون هذه الرصفات مسلحة أو غير مسلحة وذلك حسب الحجوم المرورية ونسبة الشاحنات الثقيلة.

      أهمية عمل طبقة الأساس:

    التحكم بتسرب المياه الجوفية والأتربة من خلال الفواصل الموجودة في البلاطة الخرسانية.

    التحكم بتأثير الصقيع في البلاد الباردة (Frost Action).

    تحسين تصريف مياه الأمطار.

    تقليل حدوث الانكماش (Shrinkage) والانتفاخ (Swell).

    تسريع عملية الإنشاء.

    

ثالثاً : الرصفات المركبة ( Composite Pavements ).

    يحتوي هذا النوع من الرصفات على طبقات إسفلتية وخرسانية وتكون الطبقة الإسفلتية فوق البلاطة الخرسانية كطبقة إكساء (Overlay) بغية إعادة تأهيل أو إصلاح الرصفة.

    تستخدم الرصفات المركبة عند إعادة الإنشاء لمقاومة الحمولات المرورية العالية في الطرق الاستراتيجية.

    عوامل التصميم (Design Factors):

              أ‌ – الحجوم والحمولات المرورية (Traffic and Loading).

            ب‌ – البيئة المحيطة (Environment).

            ت‌ – مواد الرصفة (Pavement Materials).

 

أ‌- الحجوم والحمولات المرورية (Traffic and Loading).

1) تقدير الحمولات المحورية يتم باستخدام الحمل المحوري القياسي المساوي وهذا يستلزم معرفة أنواع وعدد المركبات المتوقع مرورها على الطريق خلال العمر التصميمي (Design Period).

2) وعند تصميم رصفة الطريق يلزم معرفة مساحة منطقة التماس بين عجلات المركبة وسطح الرصفة (Contact Area).

3) يقل تأثير حمولة المركبات على رصفة الطريق بازدياد السرعة ولذلك تزيد سماكة الرصفة في مواقف الشاحنات والتقاطعات.

ب‌- البيئة المحيطة (Environment).

أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تصميم الرصفات:

1) تغير درجات الحرارة الذي يسبب حصول التشققات.

2) وزيادة معدل هطول المطر وتراكم الثلوج ترفع نسبة الرطوبة في طبقات الرصفة السفلية وتعمل على ارتفاع مستوى المياه الجوفية التي يجب أن تبقى على عمق 90سم على الأقل من سطح الرصفة.

ت‌- مواد الرصفة (Pavement Materials).

يجب توفر الخصائص التالية في المواد المكونة لطبقات الرصفة المرنة:

1) يجب أن تتحمل الخلطات الإسفلتية التغير في درجات الحرارة.

2) تناسب مواد الرصفة مع متطلبات التصميم مثلاً تكون مقاومة للتشققات التمساحية أو تكون الطبقات السفلية للرصفة تقاوم التشوه الثابت (Permanent Deformation) الناتج عن زيادة الحمولات المحورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *